Minggu, 20 April 2014

cinta dan lapar dalam al-quran



 
1.      HUBB
A.    Definisi hubb (Cinta)
Para pakar bahasa menyatakan bahwa kata al-Hubb itu merupakan sinonim dari al-Mahabbah dan al-mawaddah, sedangkan kata al-hubab (dengan huruf ha’ yang di-dhammah) adalah persamaan kata kata dari al-hubb dan al-wudd. Adapun kata al-habib itu memiliki kesamaan arti dengan al-muhib dan al-mahbub, dan kata al-hibb (dengan huruf ha’ yang di-kasrah) itu adalah sinonim dari al-mahbub pula.[1]
Bentuk-bentuk kata kerja seperti (حبه احبه استحبه) mempunyai arti yang sama, yakni “menampakkan rasa cinta kepadanya.” Para ahli memang lebih memokuskan perhatiannya pada kedua huruf saja, yaitu ha dan ba dan kata-kata derivatif dari hasil pengembangan dua huruf tersebut.
            Para ahli filologi (Fiqh Al-Lughah), didukung oleh kompetensi mereka yang tinggi dalam hal penelusuran asal-usul kosakata , mampu memberikan uraian dan anlisa yang lebih tajam tentang definisi cinta. Mereka mengatakan perpendapat bahwa arti kata al-hubb itu berasal dari حبب الاسنان  yang bermakna, “gigi yang putih, bersih, kemilau.” Cinta itu dianalogikan dengan gigi yang putih berseri, sebab cinta membuat hidup menjadi lebih hidup dan lebih bergairah.[2]
            Secara terminologi, para pakar bahasa mendefinisikan cinta dengan kecenderungan instingtif terhadap suatu obyek, sebab obyek itu indah dan mempesona di mata sang pencintanya. Rabiah al-‘Adawiyah—salah seorang tokoh sufi wanita termasyhur, khususnya dalam masalah Mahabbah Ilahiyyah—pernah ditanya, ‘bagaimana pandangan anda perihal cinta?”Rabi’ah lantas menjawab: Antara orang yang mencintai (al-muhib) dan Yang Dicintai (al-mahbub) tidak ada interval/jarak. Cinta adalah ungkapan kerinduan dan gambaran perasaan yang terdalam. Siapa yang merasakannya, niscaya akan mengenalinya. Namun, siapa yang mencoba untuk menyifatinya, pasti gagal.[3] Dalam literatur agama pun dijelaskan bahwa cinta adalah kecenderungan hati kepada sesuatu. Kecenderungan ini boleh jadi karena disebabkan lezatnya  yang dicintai, atau karena manfaat yang diperoleh darinya.[4]
            Dalam al-Qur’an kata hubb beserta derivasinya terdapat dalam 84 ayat dengan 23 bentuk kata (shighoh) seperti fi’il madhi, fi’il mudhori, mashdar dan fi’il amr.

ظاهرة السماء فى القران



135px-Logo-uin-suka-jogja.jpg
ظاهرة السماء فى القران
(دراسة ايات السماء فى القران العظيم)
بحث مقدم لانجاز احد مهمات المحاضرة تحت الدرس " تفسير 3 "
المحاضر  :  الدكتور محفوظ مصدوقي
الكُتَّاب :
Waffada Arief Najiyya          : 12531149
Za’im khalilatul Ummi : 12531150
Muhammad Wahyudi : 12531151

كلية أصول الدين, الدراسات الدينية والفكرالاسلاميّ
قسم علم القرأن و التفسير
جامعة سونان كالجاكا الحكومية الإسلامية جوكياكرتا
2014
الباب الأوّل
التصدير

معروفا لنا ان القران هو كلام الله عز وجلا الذي نزل الى النبى صلى الله عليه وسلم ليبلغ الناس ما فيه. فالقران رسالة الله الى الانسانية كافة, وقد تواترت النصوص الدالة على ذلك. لذلك فى القران العظيم مشتمل على كل الشئ اما عن توحيد الله, و اما عن الاحكام المعاملات الانسانية واما عن شئ اخر.
قال الدكتور عبد الرحمن الدراز :ففى القران جانب كبير من المعاني النقلية البحتة التي لا مجال فيها للذكاء و الاستنباط. ولا سبيل الى علمها لمن غاب عنها الا بالدراسة و التلقي و التعلم.[1] على ما قاله الدكتور الدراز, فماذا نقولون فيما أخبرنا القران من ظاهرة خلق السموات و الارض مثلا او من ظاهرة خلق الانسان و أنباء من قد سبق وما أشبه ذلك ؟ . أنقولون  "بالتفسير الفراسة " لتفصيله  ؟ اللّهم كلا ...  !هناك موضوعات اضطرّتنا الى الخوض فيها ظروفنا الحاضر.
فنحن الان ان شاء الله و باذن الله سنشرح فى هذه المقالة عن دراسة ايات السماء فى القران. لقد عرفنا ان الايات عن السماء (او بلفظ السماء) كثيرة فى القران. وعلى هذا, نحدد هنا على ثلاث ايات يعنى :
1.             فى سورة الملك : 3
2.             فى سورة الانبياء : 32
3.             فى سورة الرحمن :37
 وان شاء الله سنبين بينا عميقا عن هذه الايات في الباب الاتى.






الباب الثانى
طرح البحث

1.            سورة الملك : 3
نص الاية و ترجمتها
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ
yang telah menciptakan tujuh langit berlapis-lapis. kamu sekali-kali tidak melihat pada ciptaan Tuhan yang Maha Pemurah sesuatu yang tidak seimbang. Maka lihatlah berulang-ulang, Adakah kamu Lihat sesuatu yang tidak seimbang?
معنى مفردات
1.    طبق :        الطَّبَقُ واحد الأَطْباقِ وطَبَقاتُ الناسم راتبهم والسموات طِبَاقٌ أي بعضهافوق بعض والطَّبَقُ الحال وقوله تعالى { لتركبن طبقاعن طبق } أي حالاعن حال يوم القيامة
2.    تَفاوُت:      تَفَاوَتَ الشيئان تباعد مابينهما تَفاوُتاً بضم الواو ونقل فيه فتح الواو وكسرها على غيرقياس
3.    فُطُور:        من فطَرَ الشيءَ يَفْطُرُه فَطْراً فانْفَطَر وفطَّرَه شقه وتَفَطَّرَ الشيءُ تشقق والفَطْر الشق وجمعه فُطُور وفي التنزيل العزيز هل ترى من فُطُور

تفسير الاية من اقوال المفسرين :
تفسير ابن كثير
قال: { الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا } أي: طبقة بعد طبقة، وهل هن متواصلات بمعنى أنهن علويات بعضهم على بعض، أو متفاصلات بينهن خلاء؟ فيه قولان، أصحهما الثاني، كما دل على ذلك حديث الإسراء وغيره.كما يلي :
وَفِي  رِوَايَةٍ لأَبِي يَعْلَى ، وَابْنِ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ : أَتَيْتُ عَلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، فَرَأَيْتُ فِيهَا رِجَالاً تُقَطُّعُ أَلْسِنَتُهُمْ وَشِفَاهُهُمْ بِمَقَارِضَ مِنْ نَارٍ - أَوْ قَالَ : مِنْ حَدِيدٍ - قُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ ؟! قَالَ : خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ.
عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي قال : « لما كان ليلة أسري بي لقيت إبراهيم في السماء السابعة ، فقال : يا محمد ، اقرأ على أمتك السلام ، وأخبرهم أن الجنة عذب ماؤها ، طيب شرابها ، وأن فيها قيعانا ، وأن غرس شجرها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر »
وقوله: { مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ } أي: بل هو مصطحب مستو، ليس فيه اختلاف ولا تنافر ولا مخالفة، ولا نقص ولا عيب ولا خلل؛ ولهذا قال: { فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ } أي: انظر إلى السماء فتأملها، هل ترى فيها عيبًا أو نقصًا أو خللا؛ أو فطورًا؟.
قال ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، والثوري، وغيرهم في قوله: { فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ } أي: شقوق.
وقال السدي: { هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ } أي: من خُروق. وقال ابن عباس في رواية: { مِنْ فُطُورٍ } أي: من وُهِيّ (1) وقال قتادة: { هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ } أي: هل ترى خَلَلا يا ابن آدم؟.
النظرة العلمية :
ذكر القرآن في الكثير من المواضع السماء والسموات، ويتساءل بعض الإخوة عن وجود هذه السموات وهل هي الكون أم الفراغ بين النجوم… فيما يلي وجهة نظر حول هذا الموضوع….
هذا السؤال يتكرر كثيراً حيث يقول أحد السائلين: أين هي السموات السبع؟ وإذا كان العلماء يتحدثون عن الفراغ بين النجوم وعن المجرات وعن الدخان والغبار الكوني وغيرها من نيازك ومذنبات وأشعة كونية… فأين السماء؟
القرآن يفرِّق بين النجوم وبين السماء، يقول تعالى:وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ(الملك: 5). وهذا يعني أن السماء مزيَّنة بالنجوم، والسماء هي بناء محكم لأن الله يقول: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً (البقرة:22). وهذا البناء شديد وقوي لأن الله يقول في آية أخرى: وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (النبأ: 12). أما المجرات والنجوم فهي تشكل نسيجاً تم حبكه بإحكام، وذلك لقوله تعالى: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (الذاريات: 7)
من هذه الصفات نستطيع أن نقول إن السماء ليست الفراغ بين المجرات، والسماء ليست الكون أوUniverse  بل هي بناء قوي يسيطر على الكون وتتوسطه النجوم والمجرات وتسبح عبره. وهذه المواصفات تنطبق على  ما يعتقد العلماء بوجوده ويسمونه المادة المظلمة Dark Matterويقولون إن الكون مليء بالمادة التي لا نراها وهي تشكل أكثر من 96 % منه، وهي قوية جداً وتشكلت مباشرة بعد نشوء الكون من الدخان والغازات الناتجة عن الانفجار الكبير.

2.            سورة الانبياء : 32
نص الاية و ترجمتها
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ
32. dan Kami menjadikan langit itu sebagai atap yang terpelihara, sedang mereka berpaling dari segala tanda-tanda (kekuasaan Allah) yang terdapat padanya.

معنى المفردات :
السماء : وقال الزجاج السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ, ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ. والسماءُ كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ, ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ. أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ , والسماءةُ أَصلُها سَماوةٌ. وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ ومنه قول الله تعالى السماءُ مُنْفَطِرٌ به ولم يقل مُنْفَطِرة , الجوهري السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً.[2]
سقف : السَّقْفُ غِماءُ البيت والجمع سُقُفٌ وسُقُوفٌ[3]
محفوظ: حفظ يحفظ حفظا فهو حافظ من اسم الفاعل ومحفوظ من اسم المفعول، والحفظ يعني التعاهد والحراسة والمراقبة والرعاية، والحِفْظ: نقيض النِّسيان وهو التَّعاهدُ وقلّة الغَفْلة والحَفيظ: المُوَكَّل بالشيء يحفَظُه والاحتفاظ: خُصُوص الحفظ تقول: احتفظت به لنفسي واستَحْفَظْتُه كذا أي: سألتَه أن يحفَظه عليك والتَحَفُّظ: قِلّة الغَفْلة حَذَراً من السَّقْطة في الكلام والأمور[4] , يقال تارة لهيئة النفس التي بها يثبت ما يؤدي إليه الفهم وتارة لضبط في النفس ويضاده النسيان وتارة لاستعمال تلك القوة فيقال حفظت كذا حفظا ثم يستعمل في كل تفقد وتعهد ورعاية. [5]

تفسير الاية من اقوال المفسرين :
الآية التي نحن بصدد تفسيرها تتكون من نوعين, النوع الأول عبارة عن خبر بلفظ مجمل يتضمن ماهية السماء وكيفية خلقها قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً﴾ والنوع الثاني لنفس الآية هو خبر أيضا ولكنه نتيجة تكونت بسبب سلوك طائفة من الناس هذا السلوك تمثل في إعراضهم عن آيات السماء التي بمجموعها تشكل سقفا محفوظا، قال تعالى: ﴿وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾ لذا سنقسم هذا المبحث إلى نوعين وكما يلي :
1.     قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً﴾ تقاربت أقوال المفسرين لهذه الآية، وكلها تشير إلى حفظ السماء من السقوط على الأرض، ومن الشياطين من أن تخترق السمع، ولهم أدلتهم من القرآن على ذلك، وهناك قول ثالث وهو حفظ السماء من الفساد والانحلال ولكنه كلام عام غير محدد أي لم يحددوا نوع ذلك الفساد والانحلال، فهو معنى غير دقيق يدخل فيه كل فساد يطرأ عليها، سواء من داخلها أو من شيء يطرأ عليها من الخارج، وسواء كان ذلك الفساد كبيرا واضحا أو هو فساد دقيق غير ملحوظ.
قال الراز فى تفسيره  { وَجَعَلْنَا السماء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ ءاياتها مُعْرِضُونَ } وفيه مسائل :المسألة الأولى : سمى السماء سقفاً لأنها للأرض كالسقف للبيت .المسألة الثانية : في المحفوظ قولان : أحدهما : أن محفوظ من الوقوع والسقوط الذين يجري مثلهما على سائر السقوف كقوله : { وَيُمْسِكُ السماء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض إِلاَّ بِإِذْنِهِ } [ الحج : 65 ] وقال : { وَمِنْ ءاياته أَن تَقُومَ السماء والأرض بِأَمْرِهِ } [ الروم : 25 ] وقال تعالى : { إِنَّ الله يُمْسِكُ السموات والأرض أَن تَزُولاَ } [ فاطر : 41 ] وقال : { وَلاَ يُؤُدهُ حِفْظُهُمَا } [ البقرة : 255 ] . الثاني : محفوظاً من الشياطين قال تعالى : { وحفظناها مِن كُلّ شيطان رَّجِيمٍ } [ الحجر : 17 ] ثم ههنا قولان : أحدهما : أنه محفوظ بالملائكة من الشياطين . والثاني : أنه محفوظ بالنجوم من الشياطين ، والقول الأول أقوى لأن حمل الآيات عليه مما يزيد هذه النعمة عظماً لأنه سبحانه كالمتكفل بحفظه وسقوطه على المكلفين بخلاف القول الثاني لأنه لا يخاف على السماء من استراق سمع الجن .[6]
وقال الآلوسي رحمه الله تعالى: من البلى والتغير على طول الدهر كما روي عن قتادة والمراد أنها جعلت محفوظة عن ذلك الدهر الطويل ولا ينافيه أنها تطوى يوم القيامة طي السجل للكتب وإلى تغيرها ودثورها، وقيل: من الوقوع وقال الفراء: من استراق السمع بالرجوم.[7]
 ومثل ما تقدم يقول البيضاوي: أي عن الوقوع بقدرته أو الفساد والانحلال إلى الوقت المعلوم بمشيئته أو استراق السمع بالشهب.[8]
2.  ﴿وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: 32]يقول القرطبي: يعني الكفار، قال مجاهد يعني الشمس والقمر وأضاف الآيات إلى السماء لأنها مجعولة فيها وقد أضاف الآيات إلى نفسه في مواضع لأنه الفاعل لها، بيّن أن المشركين غفلوا عن النظر في السموات وآياتها من ليلها ونهارها وشمسها وقمرها وأفلاكها ورياحها وسحابها وما فيها من قدرة الله تعالى إذ لو نظروا واعتبروا لعلموا أن لها صانعا قادرا واحدا فيستحيل أن يكون له شريك[9]، ويضيف أبو السعود قائلا: وهم عن آياتها الدالة على وحدانيته تعالى وعلمه وحكمته وقدرته وإرادته التي بعضها محسوس وبعضها معلوم بالبحث عنه في علمي الطبيعة والهيئة معرضون لا يتدبرون فيها فيبقون على ما هم عليه من الكفر والضلال.[10]

النظرة العلمية :
إن معظم الناس ينظرون إلى السماء دون أن يتفكروا بأوجه الحماية التي يوفرها الغلاف الجوي، وعادة لا يفكرون في الحال التي يكون عليها العالم لولا وجود هذا الغلاف، إلا أن العلماء لم يعلموا بوجود هذا إلا مؤخراً ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء:32] ولكن الله سبحانه وتعالى أخبرنا منذ قرون بعيدة من خلال القرآن الكريم عن غلاف الأرض الجوي الذي يشكل درعاً واقياً بألفاظ وجيزة تفيد هذا المعنى للمتفكر بها تفكرا يخرج به من عالم المألوف إلى رؤية ملكوت السماوات والأرض.

3.                        سورة الرحمن  37
نص الاية و ترجمتها
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ
Maka apabila langit terbelah dan menjadi merah mawar seperti (kilapan) minyak.


 معنى المفردات :
1. انْشَقَّ :     مصدر من شَقّ يَشُقُّ شَقّاً ,انْشَقَّ بمعنى الصَّدْع البائن -غير البائن-هو الشَّقُّ الصدع في عود  أَو حائط أو زُجاجة عامة. كما قال الراغب الاصفهانى,أن الشق هو الخرم الواقع فى الشيء فكاد ذالك بنصفين.[11]
2. وَرْدَةً      :      احد جنس من الزهرة
3. دِّهَانِ      :   من دهن يدهن دهنا ,دهان,ما يدهن به,الجلد الاحمر,المكان المزلق[12]
تفسير الاية من اقوال المفسرين :
·       تفسير القرطبى[13]                   
قوله تعالى { فإذا انشقت السماء } أي انصدعت يوم القيامة { فكانت وردة كالدهان } والمعنى أنها صارت في صفاء الدهن والدهان على هذا جمع دهن, فكانت حمراء تصير في حمرة الورد وجريان الدهن أي تذوب مع الانشقاق حتى تصير حمراء من حرارة نار جهنم وتصير مثل الدهن لرقتها وذوبانها. وزعم المتقدمون أن أصل لون السماء الحمرة وأنها لكثرة الحوائل وبعد المسافة ترى بهذا اللون الأزرق وشبهوا ذلك بعروق البدن وهي حمراء كحمرة الدم وترى بالحائل زرقاء فإن كان هذا صحيحا فإن السماء لقربها من النواظر يوم القيامة وارتفاع الحواجز ترى حمراء لأنه أصل لونها.
·         ابن عباس[14]
فَإِذَا انشقت السمآء } بنزول الملائكة وهيبة الرب { فَكَانَتْ وَرْدَةً } فصارت ملونة { كالدهان } كألوان الدهن ويقال وردة كألوان الورد ويقال كالأديم المغربي أي حمرة مع السواد
·         سيد طنطاوى[15]
{ فَإِذَا انشقت السمآء فَكَانَتْ وَرْدَةً كالدهان } محذوف لتهويل أمره . . .
وقوله - سبحانه - : { فَكَانَتْ وَرْدَةً } تشبيه بليغ ، أى : فكانت كالوردة فى الحمرة .
والوردة جمعها ورود ، وهى زهرة حمراء معروفة ذات أغصان شائكة . والدهان : ما يدهن به الشىء . . . أى : فإذا انشقت السماء ، فصارت حين انشقاقها وتصدعها ، كالوردة الحمراء فى لونها ، وكالدهان الذى يدهن به الشىء فى ذوبانها وسيلانها ، رأيت ما يفزع القلوب ، ويزلزل النفوس من شدة الهول .
·         النظرة العلمية :[16]
نجح تصوير NEBULA بواسطة تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا هو يوم 18 سبتمبر عام 1994الذي تم كما كان متوقعا في العام 1000 قديما نتيجة وفاة (نهاية العالم) نجم. ولم تعرض هذه الظاهرة في اجتماع للجمعية الفلكية الاميركية في توكسون، أريزونا في 11 يناير عام 1995.
Nebula هي عبارة عن مجموعة من الأجرام السماوية على اشكال متنوعة منها على شكل الورود الحمراء, وهى  kosmic الدخان الذي هو رائد في تشكيل كواكب جديدة سوف تشكل مجرة جديدة. تم اكتشاف سديم بواسطة الكاميرا من القمر التابع لناسا تبدو جميلة مثل وردة حمراء وحيث كشفت في 1400 سنة قبل القرآن
وهناك الكثير من هذ ا السديم، وقد تم اكتشاف ودرست عند علماء الفلك. لونها هو أيضا مختلف جدا. كل شيء يشير إلى أحداث الماضي، وذلك لأن ما يتم التقاطها بواسطة المنظار لديه ضوء ذلك الضوء في السماء بآلاف سنة قديما. الكثير من هؤلاء عندما يظهر على مصير العديد من النجوم حين يموت. ولكنها ليست هي مهد النجوم الجديدة.
هذا يدل على عظمة الله، بمعنى أنه سيتم تدمير النجوم حتى يهلك السماءو محتوياته مع الشمس نهاية له في وقت قريب مع انفجار ضخم كهذا فىه.  وكان في ذلك الوقت، ما وصفه فراق الله السماوات تحدث. وانها مسألة صغيرة وسهلة في  الله. واكتشاف مذهل في مجال علم الفلك التي سجلتها وكالة ناسا الفلكي معهد الولايات المتحدة) في أواخر القرن 20 فيه أيضا قد كشفت في القرآن قبل قرن 14.والله اعلم..
                                                                                        
المراجع
ابن عباس. مكتبة شاملة.
ابن منظر. لسان العرب. مكتبة شاملة.
البيضاوي. أنوار التنزيل وأسرار التأويل. مكتبة شاملة.
تفسير القرطبي. مكتبة شاملة.                 
د. عبد الرحمان دراز, النبأ العظيم, الدوحة : مكتبة الثقافة,1980
الراغب الاصفهانى. المفردات فى غريب القران. مكتبة شاملة.
سيد طنطاوى. مكتبة شاملة.
فخر الدي الرازي. مفاتح الغيب. مكتبة شاملة.
القاموس المنجد.


[1] .  د. عبد الرحمان دراز, النبأ العظيم, ( الدوحة : مكتبة الثقافة, 1980(  ص. 36
[2]  ابن منظر, لسان العرب (مكتبة شاملة),  ج 14, ص 397
[3]  (ibid)ج 9, ص 155
[4] أبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي, كتاب العين, ج 3, ص 198
[5]  الراغب الاصفهانى, المفردات فى غريب القران (مكتبة شاملة), ص 124.
[6] فخر الدين الرازي, مفاتح الغيب)مكتبة شاملة(, ج 11, ص 14.
[7] الألوسي, روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني مكتبة شاملة, ج 12, ص 374.
[8] البيضاوي, أنوار التنزيل وأسرار التأويل, ج 4, ص 185.
[9]  تفسير القرطبي: 11/251
[10]  تفسير أبي السعود: 6/65
[11] الراغب الاصفهانى,لسان العرب
[12] القاموس المنجد,صفحة 567
[13] تفسير القرظبى,صفحة 823
[14] ابن عباس,271/2
[15] سيد طنطاوى,342/51
[16] هارون يحيى